للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزملكاني الدمشقي ناظر السبع الكبير وجامعه عن نحو سبعين سنة. حدثنا عن الأبرقوهي وعدة. وانتقى عليه البرزالي جزءاً من عواليه.

[سنة ثلاث وستين وسبعمائة]

استهلت وسلطان الإسلام الملك المنصور صلاح الدين محمد بن المظفر حاجي ابن محمد بن قلاوون، ونائبه بدمشق الأمير علاء الدين المارداني.

وفي صفر منها

قدم الأمير قاضي القضاة صدر الدين سليمان بن محمد الدميري على قضاء المالكية بحلب عوضاً عن ابن الرياحي.

وفيه ولي القاضي أمين الدين بن وهبان قضاء الحنفية بحماة.

وفيه توفي بدمشق الإمام علاء الدين علي بن محمد بن أحمد بن سعيد الأنصاري محتسب دمشق، ومدرس الأمنية. توفي عن بضع وأربعين سنة. ودرس بعده بالأمنية سيدنا قاضي القضاة شيخ الإسلام تاج الدين السبكي أيده الله. وأعيدت الحسبة إلى شيخنا عماد الدين بن الشيرجي.

ومات بالقاهرة قاضي القضاة تاج الدين محمد بن محمد بن أبي بكر بن الإخنائي المالكي قاضي المالكية وولي عوضها أخوه القاضي برهان الدين.

وفي شهر ربيع الأول

صرف الصاحب تاج الدين عن نظر الدواوين بالشام. وولي الصاحب بدر الدين حسن بن النابلسي فدخل دمشق في ثاني عشرينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>