وفيها توفي أبو بكر أحمد بن المظفر بن سوسن التمّار ببغداد. روى عن الحرفي وابن شاذان. ضعَّفه شجاع الذهلي. وتوفي في صفر عن اثنتين وتسعين سنة.
وأبو الفتيان عمر بن عبد الكريم الدِّهستاني الرُّؤاسيُّ الحافظ. طوّف خراسان والعراق والشام ومصر، وكتب مالا يوصف، وروى عن أبي عثمان الصابوني وطبقته. توفي بسرخس.
وأبو سعد المطرِّز محمد بن محمد بن محمد الإصبهانيُّ في شوّال، عن نيّف وتسعين سنة.. سمع الحسين الحسين بن إبراهيم الجمّال، وأبا علي غلام محسن، وابن عبد كويه. وهو أكبر شيخ للحافظ أبو موسى المديني، سمع منه حضوراً.
[سنة أربع وخمس مئة]
فيها اخذت الفرنج بيروت بالسيف، ثم أخذوا صيدا بالمان.
وأخذ صاحب أنطاكية حصن الأثارب وحصن ذردنا. وعظم المصاب، وتوجّه خلقٌ من المطوّعة يستصرخون الدولة ببغداد على الجهاد، واستغاثوا، وكسروا منبر جامع السلطان، وكثر الضجيج. فشرع السلطان في أهبة الغزو.
وفيها توفي إسماعيل بن أبي الحسن عبد الغافر بن محمد الفارسي ثم النيسابوريّ أبو عبد الله. روى عن أبي حسّان المزكيّ، وعبد الرحمن بن