الأزدي المصري، صاحب التصانيف، في سابع صفر، وله سبع وسبعون سنة.
روى عن عثمان بن محمد السمرقندي، وإسماعيل بن الجراب، وطبقتهما. ورحل إل الشام، فسمع من الميانجي وطبقته. وكان الدَّراقطني يفخم أمره، ويرفع ذكره، ويقول: كأنه شعلة نار.
وقال منصور الطوسي: خرجنا نودع الدارقطني بمصر فبكينا، فقال: تبكون وعندكم عبد الغني وفيه الخلف. وقال البرقاني: ما رأيت بعد الدارقطني، أحفظ من عبد الغني.
والقاسم بن أبي المنذر الخطيب، أبو طلحة القزويني. راوي سنن ابن ماجة، عن أبي الحسن القطان، عنه. توفي في هذا العام، أو في الذي بعده.
[سنة عشرة وأربعمئة]
فيها افتتح ابن سبكتكين الهند، وقهر عبّاد البد، وأسلم نحو من عشرين ألفاً، وقتل من الكفار نحو خمسين ألفاً، وهدم مدينة الأصنام.
وبلغ الخمس من الرقيق فقط ثلاثة وخمسين ألفاً، واستولى على عدّة قلاع وحصون، ومما حصل من الورق، عشرون ألف ألف درهم، إلى أمثال ذلك.
وكان جيشه ثلاثين ألف فارس، سوى الرجّالة والمطوِّعة.
وفيها توفي أحمد بن موسى بن مردويه، أبو بكر الحافظ الأصبهاني، صاحب التفسير والتاريخ والتصنيف، لست بقين