من رمضان، وقد قارب التسعين، سمع بأصبهان والعراق. وروى عن أبي سهل ابن زياد القطّان، وطبقته.
وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، أبو القاسم الشيباني الدمشقي المؤدب، في رجب، روى عن خيثمة وطبقته، واتهموه في لقي أبي إسحاق ابن أبي ثابت، ويذكر عنه الاعتزال.
وابن بالويه المزكَّي، أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالويه النيسابوري، آخر من روى عن محمد بن الحسين القطّان. وكان ثقة نبيلاً وجيهاً، توفي فجأة في شعبان، وكان يملي في داره.
وابن بابك الشاعر المشهور، واسمه عبد الصمد بن منصور بن بابك ديوانه في ثلاث مجلدات. وقد قال له الصاحب إسماعيل بن عبَّاد: أنت ابن بابك؟ فقال له: ابن بابك. فأعجبه قوله كثيراً.
وابو عمر بن مهدي، عبد الواحد بن محمد بن عبد الله الفارسي ثم البغدادي البزاز، آخر أصحاب المحاملي، وابن مخلد، وابن عقدة. قال الخطيب: ثقة. توفي في رجب، وله اثنتان وتسعون سنة.
والقاضي أبو منصور محمد بن محمد بن عبد الله الأزدي الهروي، شيخ الشافعية بهراة، ومسند البلد، رحل وسمع ببغداد من أحمد بنىعثمان الأدمي، وبالكوفة من ابن دحيم وطائفة، توفي فجأة في المحرم.
وأبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي، الفقيه الشافعي، عالم نيسابور ومسندها. ولد سنة سبع عشرة وثلاثمئة، وسمع سنة خمس