ابن نومرت في الخطبة ليستميل قلوب الموحدين.
توفي غريقًا في صهريج بستانه وولي بعده أخوه المعتضد علي.
والعلم ابن الصابوني أبو الحسن علي بن محمود بن أحمد المحمودي الجويثي الصوفي والد الجمال ابن الصابوني المحدث.
أجاز له أبو المطهر الصيدلاني وابن البطي وطائفة.
وسمع من السلفي.
وكان عدلًا جليلًا وافر الحرمة.
توفي في شوال عن أربع وثمانين سنة.
وابن شفنين الشريف أبو الكرم محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن أحمد الهاشمي العباسي المتوكلي مسند العراق.
أجاز له أبو بكر بن الزاغوني ونصر بن نصر الكعبري وأبو الوقت ومحمد بن عبيد الله القرطبي.
وسمع من يحيى بن السدنك.
توفي في رجب وله إحدى وتسعون سنة.
وكان سريًا نبيلًا.
والمستنصر باله أبو جعفر منصور بن الظاهر بأمر الله محمد بن الناصر أحمد بن أحمد بن المستضيء حسن بن المستنجد يوسف بن المقتفي العباسي.
ولد سنة ثمان وثمانين وخمس مائة وهو ابن تركية.
استخلف في رجب سنة ثلاث وعشرين فحمدت سيرته.
وكان أشقر ضخمًا قصيرًا وخطه الشيب فخضب بالحناء ثم تركه.
توفي عاشر جمادى الآخرة بكرة الجمعة.
وبويع ولده المستعصم بالله.
[سنة إحدى وأربعين وست مائة]
فيها حكمت التتار على بلد الروم وألزم صاحبها ابن علاء الدين بأن يحمل لهم كل يوم ألف دينار ومملوكًا وجارية وفرسًا وكلب صيد.