قال موسى بن عقبة: وضع عندنا كريب عدل بعير من كتاب ابن عباس.
وفيها عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية الفقيهة، وكانت في حجر عائشة فأكثرت عنها.
[سنة تسع وتسعين]
فيها توفي محمود بن الربيع الأنصاري الخزرجي المدني. وقد عقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من بئر في دارهم، وله أربع سنين.
ونافع بن جبير بن مطعم النوفلي المدني. وكان هو وأخوه محمد من العلماء. ولنافع رواية عن الزبير والعباس، وكان محمد من علماء قريش وأشرفهم. توفي قريباً من أخيه.
وفيها، إن شاء الله، توفي عبد الله بن محيريز الجمحي المكي نزيل بيت المقدس وكان عابد الشام في زمانه.
قال رجاء بن حيوة: إن يفخر علينا أهل المدينة بعابدهم ابن عمر فإنا نفخر عليهم بعابدنا ابن محيريز. وإن كنت لأعد بقاءه أماناً لأهل الأرض.
وفي عاشر صفر توفي الخليفة ابو أيوب سليمان بن عبد الملك