وطبقته. وكان ثقة مشهوداً كثير العلم. لينه ابن معين.
وفيها مندل بن علي العنزي الكوفي. روى عن عبد الملك بن عمير وطبقته. وكان صدوقاً مكثراً، في حديثه لين.
وفيها نافع بن يزيد المصري، بن جعفر بن ربيعة وطبقته. وكان أحد الثقات.
وفيها يعلى بن الحارث المحاربي الكوفي. روى عن إياس بن سلمة بن الأكوع وغيره. وليس بالمكثر.
[سنة تسع وستين ومئة]
فيها عزم المهدي على أن يقدم هارون في العهد ويؤخر موسى الهادي. فطلبه وهو بجرجان ففهمها ولم يقدم. فهم بالمصير إلى جرجان لذلك.
وفيها لثمان بقين من المحرم ساق المهدي واسمه أبو محمد بن عبد الله أبي جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس العباسي خلف صيد، فدخل الوحش خربة، فدخل الكلاب خلفه، وتبعهم المهدي فدق ظهره في باب الخربة لشدة سوقه، فتلف لساعته.
وقيل بل أكل طعاماً سمته جارية لضرتها، فلما وضع يده فيه ما جسرت أن تقول هيأته لضرتي فيقال كان انجاص. فأكل واحدة وصاح من جوفه ومات من الغد عن ثلاث وأربعين سنة.