الكبار. ولكنه كان يتحرز في الشهادة. من أبناء الثمانين. ساء ذهنه بأخرة. أجاز له عبد العزيز بن الزبيدي، وهبة الله بن الواعظ، والتستري وعدة. وسمع من ابن عبد الدايم وجماعة.
ومات المعمر كبير السادة ناصر الدين يونس بن أحمد الحسيني الدمشقي عن إحدى وثمانين سنة. وكان رئيساً وسيماً. حدث عن الخطيب مردا. وذكر للنقابة.
ومات خطيب المدينة وقاضيها المفتي سراج الدين عمر بن أحمد بن طراد الخزرجي المصري الشافعي عن تسعين سنة. حدث عن الرشيد العطار، وأجازه الشرف المرسي والمنذري. وتفقه بابن عبد السلام قليلاً، ثم بالسديد التزمنتي، والنصير بن الطباخ. وخطب بالمدينة أربعين سنة، ثم سافر إلى مصر ليتداوى فأدركه الموت بالسويس.
ومات بمصر القاضي الإمام كمال الدين محمد بن علي بن عبد القادر التميمي الهمذاني ثم المصري الشافعي عن إحدى وسبعين سنة. حدث عن النجيب وطائفة. قرأ عليه ولده الإمام نور الدين صحيح البخاري. وله عليه حواشٍ بخطه المنسوب. رثاه صاحبنا أبو بكر الرحبي. توفي في المحرم.
ومات ببعلبك شيخها الصدر الكبير قطب الدين موسى ابن الشيخ الفقيه محمد اليونيني صاحب التاريخ، عن ست وثمانين سنة وأشهر. حدث عن أبيه وشيخ الشيوخ، والرشيد العطار، وأبي بكر بن مكارم، وجماعة.