للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأسر الأمير الفقيه عيسى الهكاري.

وكانت نوبة صعبة.

ونزلت الفرنج على حماة وحاصرتها أربعة أشهر لاشتغال السلطان بلم شعث الجيش.

وفيها توفي أرسلان شاه بن طغريل بن محمد بن ملكشاه السلجوقي سلطان أذربيجان.

كان له السكة والخطبة.

والقائم بدولته زوج أمه الذكر.

ثم ابنه البهلوان.

فلما توفي خطبوا لولده طغريل الذي قتله خوارزم شاه.

والوزير أبو الفرج محمد بن عبد الله بن هبة الله بن المظفر بن رئيس الرؤساء الوزير أبي القاسم على بن المسلمة.

روى عن ابن الحصين وجماعة وولي أستاذ دارية المقتفي ثم المستنجد ووزر للمستضيء ولقب عضد الدين وكان جوادًا سريًا معظمًا مهيبًا.

خرج للحج في محمل عظيم فوثب عليه واحد من الباطنية فقتله في أوائل ذي القعدة عن تسع وخمسين سنة.

وأبو محمد بن المأمون الاديب صاحب التاريخ هارون بن العباس بن محمد العباسي المأموني البغدادي الأديب.

روى عن قاضي المرستان وشرح أيضًا المقامات الحريري توفي في ذي الحجة

ولاحق بن علي بن كارة أخو دهبل البغدادي.

روي عن أبي القاسم ابن بيان وغيره.

وتوفي في نصف شعبان عن ثمان وسبعين سنة.

وأبو شاكر السقلاطوني يحيى بن يوسف بن بالان الخباز.

روى عن

<<  <  ج: ص:  >  >>