إسماعيل بن يوسف الطالقاني الفقيه الشافعي الواعظ.
ولد سنة اثنتي عشرة وخمس مائة وتفقه على الفقيه ملكدار العمركي ثم بنيسابور على محمد بن يحيى حتى فاق الأقران وسمع من الفراوي وزاهر وخلق.
ثم قدم بغداد قبل ستين ودرس بها ووعظ ثم قدمها قبل السبعين ودرس بالنظامية.
وكان إمامًا في المذهب والخلاف والأصول والتفسير والوعظ وروى كتبًا كبارًا ونفق كلامه على الناس لحسن سمته وحلاوة منطقه وكثرة محفوظاته.
وكان صاحب قدم راسخة في العبادة عديم النظير كبير الشأن.
رجع إلى قزوين سنة ثمانين ولزم العبادة إلى أن مات في المحرم رحمه الله عليه.
وطغريل شاه بن أرسلان شاه بن طغريل بن محمد بن ملكشاه السلجوقي السلطان آذربيجان.
طلب السلطنة من الخليفة وأن يأتي بغداد ويكون على قاعدة الملوك السلجوقية.
فمنعه الخليفة فأظهر العصيان فانتدب لحربه علاء الدين الخوارزمي وقتله.
وكان شابًا مليحًا موصوفًا بالشجاعة.
وعبد الخالق بن فيروز الجوهري الهمذاني الواعظ.
أكثر الترحال وروى عن زاهر والفراوي وطائفة.
ولم يكن ثقة ولا مأمونًا.
وعبد الوهاب بن علي القرشي الزبيري الدمشقي الشروطي.
ويعرف بالحبقبق والد كريمة.
روى عن جمال الإسلام أبي الحسن السلمي وجماعة وتوفي في صفر.