للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحصان بخمسة دراهم والحمار بدرهم وذلك في تاسع شعبان.

فهؤلاء جاهدوا.

وأما آل أيوب فسار الملك العزيز ولد صلاح الدين من مصر فنزل بحوران ليأخذ دمشق من أخيه الأفضل.

فنجد الأفضل عمه العادل.

فرد العزيز وتبعاه فدخل القاضي الفاضل في الصلح وأقام العادل بمصر فعمل نيابة السلطنة ورد الأفضل.

وفيها توفي ذاكر بن كامل الخفاف البغدادي أخو المبارك.

سمعه أخوه من أبي علي الباقرجي وأبي علي بن المهدي وابي سعد بن الطيوري والكبار وكان صالحًا خيرًا صوامًا توفي في رجب.

وأبو الحسن شجاع بن محمد بن سيدهم المدلجي المصري الفقيه النحوي.

قرأ القراءات على ابن الحطئة وسمع من جماعة وتصدر بجامع مصر وتوفي في ربيع الآخر.

وآخر أصحابه الكمال الضرير.

وأبو محمد بن عبيد الله الحجري الأندلسي الحافظ الزاهد القدوة أحد الأعلام عبد الله بن محمد بن علي عبد الله بن عبيد الله المريي.

ولد سنة خمس وخمس مائة.

قرأ الصحيح للبخاري عن شريح وسمع فأكثر عن أبي الحسن بن مغيث وابن العربي والكبار وتفنن في العلوم وبرع في الحديث وطال عمره وشاع ذكره.

وكان قد سكن سبتة فاستدعاه السلطان إلى مراكش ليسمع منه.

توفي في أول صفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>