وابن نجية الإمام أبو الحسن علي بن إبراهيم بن نجا زين الدين الأنصاري الدمشقي الحنبلي الواعظ نزيل مصر.
ولد سنة ثمان وخمس مائة وسمع من علي بن أحمد بن قيس المالكي ورحل وحمل جامع الترمذي عن عبد الصبور الهروي.
وكان من رؤساء العلماء له وجاهة ودنيا واسعة وهمة عالية.
ترسل عن نور الدين إلى الديوان.
وكان يجري له وللشهاب الطوسي العجائب من أجل العقيدة.
توفي في رمضان عن إحدى وتسعين سنة.
وكان سبط الشيخ ابي الفرج الشيرازي.
وعلي بن حمزة أبو الحسن البغدادي الكاتب حاجب باب النوبي.
حدث بمصر عن ابن الحصين وتوفي في شعبان.
وغياث الدين الغوري سلطان غزنة أبو الفتح محمد بن سام بن حسين.
ملك جليل عادل محبب إلى رعيته كثير المعروف والصدقات تفرد بالممالك بعده أخوه السلطان شهاب الدين.
وابن الشهرزوري قاضي القضاة ضياء الدين أبو الفضائل القاسم بن يحيى بن أخي قاضي الشام كمال الدين.
ولي قضاء الشام بعد عمه قليلًا ثم لما تملك العادل سار إلى بغداد فولي بها القضاء والمدارس والأوقاف وارتفع شأنه عند الناصر لدين الله إلى الغاية ثم إنه خاف الدوائر فاستعفي وتوجه إلى الموصل ثم قدم حماة فولي قضاءها.
فعيب ذلك عليه.
وكان جوادًا ممدحًا له شعر جيد ورواية عن السلفي.
توفي بحماة في رجب عن خمس وستين سنة.
والزاهد أبو عبد الله القرشي محمد بن أحمد بن إبراهيم الأندلسي