قلتُ: أرسل عن أبي الدرداء، وعبادة. وهو ثقةٌ قليلُ الحديث.
وفيها، وقيل في سنة ثمان عشرة، الحافظ أبو الخطاب قَتَادة بن دعامة السدوسي. عالم أهل البصرة. روى معمر عنه.
قال: أقمتُ عند سعيد بن المسيب ثمانية أيام. فقال لي في اليوم الثالث: ارتحل يا أعمى فقد أترفتني.
وقال قَتَادة: ما قلتُ لمحدث قطّ أعدهُ علي، وما سمعتُ شيئاً إِلا وعاه قلبي.
وقال فيه شيخُه ابن سيرين: قَتاَدة أحفظ الناس.
وقال مَعْمَر: سمعتُ قَتَادَة يقول: ما في القرآن آية إِلا وقد سمعتُ فيها شيئاً.
وقال أحمد: قل أن نجد من يتقدم قَتادة. كان عالماً بالتفسير، وباختلاف العلماء.
ويُقال فيها محمد بن كعب القرظي. ورّخه الواقديُّ والفلاس وقد مرّ.
وفيها موسى بن مروان بن وَرْدَان المصري القاضي. روى عن أبي هُرَيْرَة، وسعيد، وطائفة. وعاش نيفاً وثمانين سنة.
قال أبو حاتم: ليس به بأْس.
قلت: آخر أصحابه ضمَامُ بن إسماعيل.
وفيها توفي مَيْمونُ بن مِهْران الرقي أبو أيوب الفقيه، قاضي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute