للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكَان كلثوم قد ولي دمشق لهشام، ثم ولاه غزو الخَوارج بالمغرب. وأتبعت الصفرية من انكسر من المسلمين. فثبت لهم بلجٌ القًشَيري ابن عم كُلثوم. وكان النصر وللَه الحمد.

وقثل في المعركة أبو يوِسف الأزري.

وفيها حج بالناس يزيد ابنُ الخليفة هشام، ومعه الزهري، فأخذ عنه إذ ذاك مالك، وابن عُيينة، وأَهلُ الحجاز.

وفيها توفي ثابت البناَنيّ بالبصرة، عن أكثر من ثمانين سنة. وكان من سادة التابعين علماً وفضلاً وعبادةً ونُبْلاً.

وربيعةُ بن يزيد الدمشقي القصير، شيخ دمشق بعد مكحُول. اسُتشْهد بإفريقية. وقد لقي جبير بن نُفَير وطائفة.

قال نوح بن فَضَالَة: كان يفضل على مكحُول.

وقال سعيد بن عبد العزيز: لم يكن عندنا أَحسن سَمْتاً في العبادة منه ومن مكحُول.

وفيها سِماكُ بن حرب الدّهلِي الكوفيّ، أحدُ الكبار. قال: أدركت ثمانين من الصحابة، وذهَبَ بصري فدعوتُ الله، فردّه الله عليّ.

وقال العجلي: كان عالماً بالشعر وأيامِ الناس فصيحا.

<<  <  ج: ص:  >  >>