وسمع من المؤيد الطوسي وتقدم في علم الأصول والعقليات وقدم الشام وأقام مدة بالكرك عند الناصر.
وله يد طولى في الفلسفة.
توفي في الخامس والعشرين من شوال.
ومجد الدين بن تيمية شيخ الإسلام أبو البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد الحراني الحنبلي.
ولد على رأس التسعين وخمس مائة ورحل إلى بغداد وهو مراهق في صحبة ابن عمه السيف عبد الغني.
فقرأ القراءات على عبد الواحد بن سلطان وسمع من عبد الوهاب بن سكينة وضياء ابن الخريف وطائفة.
وتفقه على أبي بكر ابن غنيمة وانتهى إليه
وعيسى بن سلامة بن سالم ابو الفضل الحراني الخياط المعمر.
ولد في آخر شوال سنة إحدى وخمسين وخمس مائة وسمع من أحمد بن الوفاء الصائغ.
وأجاز له ابن البطي وأبو بكر بن النقور ومحمد بن محمد بن السكن وجماعة.
وانفرد بالرواية عنهم.
نوفي في أواخر هذه السنة.
والناصح فرج بن عبد الله الحبشي الخادم مولى أبي حعفر القرطبي وعتيق المجد البهنسي.
سمع الكثير من الخشوعي والقاسم وعدة.
وكان صالحًا كيسًا متيقظًا.
وقف كتبه وعاش قريبًا من ثمانين سنة.
توفي في شوال.
والكمال محمد بن طلحة أبو سالم النصيبيني الشافعي المفتي.
رحل وسمع بنيسابور من المؤيد وزينب الشعرية وكان رئيسًا محتشمًا بارعًا في الفقه والخلاف.
ولي الوزارة مرة ثم زهد وجمع نفسه.
توفي بحلب في رجب وقد جاوز السبعين وله دائرة الحروف ضلال وبلية.