المقرئ مصنف شرح الشاطبية.
قرأ على رجلين قرءا على الشاطبي.
وكان فقيهًا بارعًا متفننًا متين الديانة جليل القدر.
تصدر للإقراء بحلب مدة.
وتوفي في ربيع الآخر.
وابن العلقمي الوزير المبير مؤيد الدين محمد بن محمد بن علي بن أبي طالب البغدادي الرافضي.
ولي وزارة العراق أربع عشرة سنة.
وكان ذا حقد وغل على أهل السنة.
قرر مع التتار أمورًا انعكست عليه وأكل يده ندمًا وبقي بعد تلك الرتبة الرفيعة يركب إكديشًا فصاحت امرأة: يا ابن العلقمي: أهكذا كنت تركب في أيام أمير المؤمنين ولي وزارة التتار على بغداد مشاركًا لغيره ثم مرض بعد قليل ومات غمًا وغبنا.
وكان الذي حمله على مكاتبة هولاوو عداوة الدويدار وأبي بكر بن المستعصم وما اعتمداه من نهب الكرخ وأذية الشيعة.
هلك قبل رجب من السنة ومات بعده ابنه.
وابن صلايا الصاحب تاج الدين أبو المكارم محمد بن نصر بن يحيى الهاشمي العلوي نائب الخليفة بإربل.
كان من رجال الدهر عقلًا ورأيًا وهيبة وحزمًا وجودًا سؤددًا.
قتله هولاوو في ربيع الآخر بقرب تبريز.
وابن شقير الشيخ عفيف الدين أبو الفضل المرجي بن الحسن بت علي ابن هبة الله بن غزال الواسطي المقرئ التاجر السفار.
ولد سنة إحدى وستين وخمس مائة بواسط قرأ القراءات على أبي بكر بن الباقلاني وأتقنها.
وتفقه وكان آخر من حدث عن أبي طالب الكتاني.
ذكر الفاروثي أنه عاش إلى حدود هذه السنة.
وابن الشقيشقة المحدث نجيب الدين أبو الفتح نصر الله بن أبي العز مظفر بن عقيل الشيباني الدمشقي الصفار الشاهد.
ولد بعد الثمانين وخمس مائة