المسلمون وحكموا على مملكة الروم.
ونسب إلى لابروناه مكاتبتهم فقتله أبغا في المحرم.
والشيخ عبد الصمد بن أحمد بن أبي الحبش أبو أحمد البغدادي الحنبلي.
الرجل الصالح مقرىء العراق.
ولد سنة ثلاث وتسعين وخمس مائة.
وقرأ القراءات على الفخر الموصلي وسمع من عبد العزيز بن الناقد وطائفة.
واجاز له ابن الجوزي.
تلمذ له خلق كثير.
وتوفي في ربيع الأول.
والواعظ نجم الدين علي بن علي بن أسفنديار البغدادي ولد سنة ست وخمسين وست مائة.
وسمع من ابن اللتي والحسين بن رئيس الرؤساء.
وعظ بدمشق وازدحم عليه الخلق وانتهت إليه رئاسة الوعظ لحسن إيراده ولطف شمائله وبهجة مجالسه.
توفي في رجب.
والشيخ شمس الدين بن العماد المقدسي الحنبلي قاضي القضاة أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد ولد سنة ثلاث وست مائة.
وسمع من الكندي وطبقته وحضر ابن طبرزد.
ورحل فسمع ببغداد من الفتح بن عبد السلام وطائفة وسكنها وجاءته الأولاد فأسمعهم من الكاشغري ثم تحول وسكن مصر.
وكان شيخ الإقليم في مذهبه علمًا وديانة وصلاحًا ورئاسة.
حبس سنة سبعين وعزل لغير جرم ثم أطلق بعد سنتين ولزم بيته يفتى ويشتغل ويدرس.
توفي في المحرم.
والشيخ يحيى المنيحي المقرئ المتصدر بجامع دمشق.
لقن خلقًا كثيرًا وتوفي في المحرم.
وكان من أصحاب أبي عبد الله الفاسي.