جهة الشرق عيسى بن مهنا عرضًا فاستحكمت هزيمتهم وركب المسلمون أقفيتهم ولله الحمد.
وفيها مات الشيخ موفق الدين الكواشي المفسر العلامة المقرئ المحقق الزاهد القدوة أبو العباس أحمد بن يوسف بن حسن الشيباني الموصلي.
ولد بكواشة قلعة من نواحي الموصل سنة إحدى وتسعين وخمس مائة وبرع في القراءات والتفسير والعربية.
وسمع من ابن روزبة والسخاوي.
وكان منقطع القرين زهدًا وصلاحًا وتبتلًا وورعًا.
له كشف وكرامات.
أضر قبل موته بعشر سنين.
توفي في سابع عشر جمادى الآخرة.
وجيعانة إبراهيم بن سعيد الشاغوري الموله.
مات في جمادى الأولى.
وكان من أبناء السبعين على قاعدة المولهين من عدم التقيد بصلاة أوصيام أو طهارة وللعامة فيه اعتقاد يتجاوز الوصف لما يرون من كشفه وكلامه على الخواطر.
وقد شاركه في ذلك الراهب والكاهن والمصروع فانتفت الولاية.
وأبغا ملك التتار وابن ملكهم هولاكو بن قاآن بن جنكزخان.
مات بنواحي همذان بين العيدين وله نحو خمسين سنة.
وأزدمر الحاج عز الدين الجمدار الذي ولي نيابة السلطنة بدمشق لسنقر الأشقر.
كان عنده معرفة وفضيلة وعنده مكارم كثيرة.
استشهد على حمص مقبلًا غير مدبر.
وله بضع وخمسون سنة.
والكمال عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك بن يوسف بن محمد بن قدامة أبو محمد المقدسي الصالحي الحنبلي.
الرجل الصالح.
سمع ابن طبرزد