والكلام والأدب وله شعر بديع وفيه ديانة متينة وصدق وتواضع.
توفي بتبوك في ذي القعدة فحمل إلى المدينة.
وعلاء الدين صاحب الديوان عطاء مالك ابن الصاحب بهاء الدين محمد ابن محمد الخراساني الجويني أخو الوزير الكبير شمس الدين.
نال هو وأخوه من المال والحشمة والجاه العظيم ما يتجاوز الوصف في دولة أبغا.
وكان أمر العراق راجعًا إلى علاء الدين فساسه أحسن سياسة.
وعيسى بن مهنا ملك العرب بالشام ورئيس آل فضل.
كانت له المنزلة العالية عند السلطان.
مات في ربيع الأول وقام بعده ولده الأمير حسام الدين مهنا صاحب تدمر.
وفاطمة بنت الحافظ عماد الدين علي بن القاسم ابن مؤرخ الشام أبي القاسم بن عساكر.
ولدت سنة ثمان وتسعين.
وأجاز لها الصيدلاني.
وابن الصائغ قاضي القضاة عز الدين أبو المفاخر محمد بن عبد القادر ابن عبد الخالق بن خليل الأنصاري الدمشقي الشافعي.
ولد سنة ثمان وعشرين وسمع من ابن اللتي وجماعة.
وكان عارفًا بالمذهب بارعًا في الأصول والمناظرة.
لازم الكمال التفليسي مدة ودرس بالشامية مشاركة مع شمس الدين المقدسي.
ثم ولي وكالة بيت المال فظهرت منه نهضة وشهامة وقيام في الحق بكل ممكن مع زعارة وفجاجة وإهمال لجانب الأكابر.
فقاموا عليه وفرغوا له.
وعزل في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute