بالموصل من عبد المحسن بن الخطيب وببغداد من الداهري وبدمشق من ابن البن وعاش ثمانين سنة.
توفي في شوال.
وعبيد الله بن محمد بن أحمد بن عبيد الله الشمس المقدسي الحنبلي.
سمع من كريمة وجماعة ودرس وبرع في المذهب وتوفي في شعبان.
وعلي بن بلبان المحدث الرحال علاء الدين أبو القاسم المقدسي الناضري الكركي.
مشرف الجامع وإمام مسجد الماشكي تحت مأذنة فيروز.
ولد سنة اثنتي عشرة وسمع من ابن اللتي والقطيعي وابن القبيطي وخلق كثير بالشام ووالعراق ومصر.
وعني بالحديث وخرج العوالي.
توفي في أول رمضان.
والمراكشي علاء الدين علي بن محمد بن علي البكري الكاتب.
سمع ابن صباح وابن الزبيدي وولي نظر المارستان ونظر الدواوين.
توفي في جمادى الأولى عن بضع وستين سنة.
وعلاء الدين البندقداري الأمير الذي كان مولى الملك الظاهر.
كان أميرًا جليلًا عاقلًا.
كان أولا للأمير جمال الدين بن يغمور ثم صار للملك الصالح نجم الدين فجعله بندقداره.
توفي بالقاهرة.
وشبل الدولة الطواشي الأمير أبو المسك كافور الصوابي الصالحي الصفوي خزندار قلعة دمشق.
روى عن ابن رواج وجماعة.
وكان محبًا للحديث.
عاقلًا دينًا.
توفي في رمضان وقد نيف على الثمانين.
وابن شداد الرئيس المنشىء االبليغ عز الدين محمد بن إبراهيم بن علي الأنصاري الحلبي.
ولد سنة ثلاث عشرة وست مائة وهو الذي جمع السيرة للملك الظاهر وجمع تاريخًا لحلب.
توفي في صفر