ربيع الأول بالقاهرة وله ثمانون سنة.
والشريشي العلامة جمال الدين أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن سحمان البكري الوائلي الأندلسي الفقيه المالكي الأصولي المفسر.
ولد سنة إحدى وست مائة وسمع بالثغر محمد بن عماد وببغداد من أبي الحسن القطيعي وخلق وبدمشق من مكرم.
وكان بارعًا في مذهب مالك محققًا للعربية عارفًا بالكلام والنظر قيمًا بكتاب الله وتفسيره جيد المشاركة في العلوم ذا زهد وتعبد وجلالة.
توفي في الرابع والعشرين من رجب.
وابن الخيمي شهاب الدين محمد بن عبد المنعم بن محمد الأنصاري اليمني ثم المصري الصوفي الشاعر المحسن حامل لواء النظم في وقته.
سمع جامع الترمذي من علي بن البنا.
وأجاز له عبد الوهاب بن سكينة.
توفي في رجب عن اثنتين وثمانين سنة أو أكثر.
والدينوري خطيب كفر بطنا الشيخ جمال الدين أبو البركات محمد ابن القدوة العابد الشيخ عمر بن عبد الملك الصوفي الشافعي.
ولد سنة ثلاث عشرة وست مائة بالدينور وقدم مع أبيه وله عشر سنين.
فسكن بسفح قاسيون وسمع الكثير ونسخ الأجزاء واشتغل وحصل وحدث عن ابن الزبيدي والناصح ابن الحنبلي وطائفة.
توفي في رجب.
وكان دينًا فاضلًا عالمًا.
وابن الدباب الواعظ جمال الدين أبو الفضل محمد بن أبي الفرج محمد بن علي البابصري الحنبلي.
ولد سنة ثلاث وست مائة وسمع من أحمد بن صرما وثابت بن مشرف والكبار , وحدث بالكثير.
توفي في آخر العام ببغداد.