والرشيد الفارقي أبو حفص عمر بن إسماعيل بن مسعود الربعي الشافعي الأديب.
ولد سنة ثمان وتسعين وخمس مائة.
وسمع من الفخر بن تميمة وابن الزبيدي وابن باقا.
وكان أديبًا بارعًا منشئًا بليغًا شاعرًا مفلقًا لغويًا محققًا.
درس بالناصرية مدة ثم بالظاهرية وتصدر للإفادة.
خنق في بيته في رابع محرم بالظاهرية وأخذ ماله.
ودرس بعده علاء الدين ابن بنت الأعز.
والسلطان الملك المنصور سيف الدين أبو المعالي وأبو الفتوح قلاوون التركي الصالحي النجمي.
كان من أكبر الأمراء زمن الظاهر وتملك في رجب سنة ثمان وسبعين وكسر التتار على حمص وغزا الفرنج غير مرة.
وتوفي في سادس ذي القعدة بالمخيم يظاهر القاهرة وقد عزم على الغزاة
وسبط إمام الكلاسة المحدث المفيد بدر الدين محمد بن أحمد بن النجيب.
شاب ذكي مليح الخط صحيح النقل حريص على الطلب عالي الهمة.
سمع من ابن عبد الدائم وابن أبي اليسر وحدث.
توفي في صفر.
وابن المقدسي نصر الدين محمد ابن العلامة المفتي شمس الدين عبد الرحمن بن نوح الشافعي الدمشقي.
تفقه على أبيه وسمع من ابن اللتي ودرس بالرواحية وتربة أم الصالح.
ثم داخل الدولة وولي وكالة بيت المال ونظر للأوقاف وظلم وعسف وعدا طوره.
ثم اعتقل بالعذراوية فوجد بها مشنوقًا بعد أن ضرب بالمقارع وصودر.
توفي في ثالث شعبان.
وابن المحدث العدل شمس الدين محمد بن عبد الرزاق بن رزق الله