للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة. سمع من ابن اللتي كثيراً وهو حاضر، والموطأ من المكرم وسمع من السخاوي وقرأ عليه ختمة. سكن بالجيزة زماناً يرتزق ببيع ورقٍ ظهر في سنة اثنتي عشرة. وثقل سمعه بأخرة، بحيث أنه حدث بالأول من حديث ابن السماك تلقيناً. وكان رأس ماله نحواً من درهمين ثم وصلوه بدراهم، منها في مرة مائة درهم، وأكثروا عنه.

ومات العدل الفقيه كمال الدين عبد الرحيم بن عبد المحسن بن حسن ابن ضرغام الكناني المصري الحنبلي المنشاوي، في ربيع الآخر، وله ثلاث وتسعون سنة. وكان خطيب جامع المنشية. حدثنا عن السبط. اختلط قبل موته بنحو من أربعة أشهر فيما إخاله وحدث فيها.

وقتل حميضة بن أبي نمي الحسني صاحب مكة كان، ثم نزع الطاعة فتولى أخوه عطيفة. قتله جندي التصق إليه بالبرية غيلة، ثم قتله السلطان لغدره.

ومات بمصر المحدث العدل الكبير شرف الدين يعقوب بن أحمد بن الصابوني، عن ستٍ وسبعين سنة. حدثنا عن ابن عزون وابن علاق وكتب وقرأ وحصل، وتميز في كتابة السجلات. وولي مشيخة المنكودمرية.

ومات بدمشق النحوي اللغوي الأديب البارع شمس الدين محمد بن حسن بن سباع الجذامي المصري، ثم الدمشقي الصايغ عن خمسٍ وسبعين سنة. وله النظم والنثر والتصانيف. تخرج به فضلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>