مات شيخنا الرئيس الإمام عز الدين محمد بن أحمد بن المنجا التنوخي الحنبلي محتسب دمشق، وناظر الجامع. حضر زينب بنت مكي. وكان رجلاً خيراً دمث الأخلاق، ذا شارة وبزة حسنة، وسيماً، مجتهداً في لف العمامة. ودرس بعده بالحنبلية عز الدين حمزة ابن شيخ السلامية.
وولي الحسبة عماد الدين بن الشيرازي.
ومات بأطرابلس قاضيها، كان، العلامة حسام الدين حسن بن رمضان القرمي مدرس الناصرية بالجبل. تفقه للشافعي، وبرع في علم الحديث، وصنف وأفاد. وكان أحد الأئمة. ودرس بعده بالناصرية شيخنا نجم الدين بن قوام.
وفي غرة جمادى الآخرة
مات بالقاهرة الأمير سيف الدين طقزتمر نائب الشام كان.
وفي ثاني عشر
مات القاضي الإمام علاء الدين علي بن محمد بن محمد بن أبي العز الحنفي خطيب جامع الأفرم، ونائب الحكم عن القاضي عماد الدين الطرسوسي. وولي بعده نيابة الحكم شيخنا الإمام شرف الدين الكفري.
وفيه مات بحمص نائبها الأمير سيف الدين طقتمر الخليلي صاحب المدرسة الخليلية بدمشق. ونقل إلى دمشق في تابوت، ودفن بالقبيبات.