وولي الوزير منجك نيابة طرابلس فدخلها في شوال.
وكان قدم من طرابلس إلى دمشق الأمير علاء الدين مغلطاي النوري، رأس نوبة فمات في اليوم الثالث.
ومات بعده بثمانية أيام بأطرابلس نائبها الذي كان نائب دمشق الأمير سيف الدين أيتمش الناصري.
وفي جمادى الأولى
ضربت عنق الشيخ الضال حسين بن عبد الله الحلي بدمشق، وأحرق لسبه الصحابة وإعلانه بلعن الشيخين، وشهادته أنهما ظلما أهل البيت حقهم.
وفي شعبان
وسط بأطرابلس ناظر الجيش بها كريم الدين عبد الله القبطي، لما تكرر منه من الأفاظ المؤدية إلى الانحلال والتلاعب بدين الإسلام ثم أحرق.
وفي ربيع الآخر
مات الوزير موفق الدين عبد الله بن سعيد الدولة القبطي بالقاهرة.
ومات بطيبة المشرفة القاضي شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن فرحون.
وفي ثاني رمضان
مات بدمشق القاضي الإمام جمال الدين أبو الطيب الحسين بن شيخ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute