قبض على الأمير سيف الدين صرغتمش الناصري، وعلى القاضي ضياء الدين محمد بن خطيب بيت الابار، فصودر الضياء، وأهين، واعتقل بقوص، وخفي أمر صرغتمش وزالت نعمته، وخمدت كلمته بحول الله وقوته.
وفي ذي القعدة
قبض إلى الأمير ناصر الدين محمد بن الأقوش نائب حمص وعلى أخويه سيف الدين كجك الحاجب، وأمير حاج، فأدوا في المصادرة نحو ثلاثمائة ألف درهم، ثم أفرج عنهم وفرقوا في البلاد.
وفي ذي الحجة
صرف ابن عبد الحق من حسبة دمشق، ووليها شيخنا عماد الدين بن الشيرجي.
وفي سادسه
قبض على أسندمر العمري نائب حماة كان، واعتقل بقلعة دمشق.
وفي صبيحة يوم عرفة
صرف الأمير سيف الدين منجك من نيابة دمشق إلى نيابة صفد.
وقدم الأمير شهاب الدين أحمد بن صالح حاجبا إلى دمشق عوضاً عن الإسماعيلي.
ومات القاضي الكبير الصدر الرئيس النبيل شرف الدين خالد بن