ابن شاكر المصري عوضاً عن الصاحب فخر الدين ناظر قطيا، وقد كان الوزير فخر الدين ابن قروينة القبطي نقل من وزارة الشام في ربيع الأول إلى القاهرة وزيراً، وولي عوضه نظر الشام الصاحب فخر الدين ناظر قطيا المذكور.
وفي شوال
درس القاضي ولي الدين عبد الله بن قاضي القضاة بهاء الدين أبي البقاء السبكي بالأتابكية والرواحية والقيمرية عوضاً عن والده المذكور.
وفي ذي القعدة
ولي القضاء الأمير بدر الدين محمد بن أبي الفتح السبكي قضاء العساكر بدمشق.
وفي هذا العام
توجه العسكر الشامي إلى ملطية فتسلموها، وأقيم بها نائب لصاحب مصر.
ومات في المحرم الشيخ الزاهد المعمر أبو العباس أحمد بن موسى الزرعي الحنبلي. أحد الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، صحب الشيخ تقي الدين بن تيمية، قدس الله روحه، دهراً، وتفقه به. وكان فيه إقدام على الملوك، وأبطل مظالم.
ومات بالقاهرة الحجيج المعمار الصالحي.
ومات بحلب السيد الشريف النبيل علاء الدين محمد بن علي بن حمزة بن زهرة نقيب العلويين بحلب، وكان فيه تشيع ظاهر.