للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عيينة الهلالي، مولاهم الكوفي. شيخ الحجاز في أول رجب، وله إحدى وتسعون سنة. سمع زياد بن علاقة، الزهري والكبار. وقال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز.

وقال ابن وهب: لاأعلم أحداً أعلم بالتفسير منه.

وقال أحمد العجلي: كان حديثه نحواً من سبعة آلاف حديث. ولم يكن له كتاب، وكان ثبتاً في الحديث.

وقال فهر بن أسد: مارأيت متل ابن عيينة. فقيل له: ولا شعبة؟ قال: ولا شعبة.

وقال أحمد: ما رأيت أحداً أعلم بالسنن منه.

وفيها الإمام الحبر أبو محمد عبد الله بن وهب الفهري، مولاهم، المصري أحد الأعلام، في شعبان. ومولده سنة خمس وعشرين ومئة. وطلب العلم بعد الأربعين ومئة بعام أوعامين. وروى عن ابن جُرَيْج. وعمرو بن الحارث، وخلق. وتفقه بمالك والليث.

قال أبو سعد بن يونس: جمع ابن وهب بين الفقه والرواية والعبادة. وله تصانيف كثيرة.

وقال أحمد بن صالح المصري: حدث ابن وهب بمئة ألف حديث، مارأيت أحداً أكثر حديثاً منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>