بمصر، عن ست وتسعين سنة، روى عن علي بن المديني وجماعة، وثقه ابن يونس.
وفيها محمد بن الحسن بن سماعة الحضرمي الكوفي. في جمادى الأولى. ومحمد بن جعفر القتات الكوفي أبو عمرو، في جمادى الأولى أيضاً، رويا كلاهما على ضعف فيهما عن أبي نعيم.
وفيها محمد بن جعفر الربعي البغدادي أبو بكر المعروف بابن الإمام. في آخر السنة بدمياط، وهو في عشر المائة روى عن إسماعيل ابن أبي أويس، وأحمد بن يونس.
وفيها أبو الحسن مسرد بن قطن النيسابوري. روى عن جده لأمه. بشر بن الحكم وطبقته بخراسان والعراق. قال الحاكم: كان مزني عصره، والمقدم في الزهد والورع.
وفي حدود الثلاثمائة، أحمد بن يحيى الريوندي الملحد لعنه الله. ببغداد. وكان يلازم الرفضة. والزنادقة. قال ابن الجوزي: كنت أسمع عنه بالعظائم، حتى رأيت في كتبه ما لم يخطر على قلب أن يقوله عاقل فمن كتبه: كتاب نعت الحكمة. وكتاب قضيب الذهب وكتاب الزمردة.
وقال ابن عقيل: عجبي كيف لم يقتل، وقد صنف الدامغ يدمغ به القرآن، والزمردة يزري به على النبوات.