وقال الدارقطني: خرج حاجا، فامتحن بدمشق، فأدرك الشهادة فقال. احملوني إلى مكة فحمل، وتوفي بها في شعبان. قال: وكان أفقه مشايخ مصر في عصره وأعلمهم بالحديث.
وفيها الحافظ الكبير، أبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني النسوي صاحب المسند، تفقه على أبي ثور، وكان يفتي بمذهبه.
وسمع من أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والكبار، وكان ثقة حجة، واسع الرحلة.
قال الحاكم: كان محدث خراسان في عصره، مقدماً في التثبت والكثرة والفهم والأدب والفقه، توفي في رمضان.
وفيها أبو علي الجبائي محمد بن عبد الوهاب البصري شيخ المعتزلة، وأبو شيخ المعتزلة: أبي هاشم.
وفيها أحمد بن الحسين بن إسحاق، أبو الحسن البغدادي المعروف بالصوفي الصغير. روى عن إبراهيم الترجماني وجماعة.
وفيها أبو جعفر أحمد بن فرح البغدادي المقري الضرير صاحب أبي عمرو الدوري، تصدر للإقراء مدة طويلة، روى الحديث عن ابن المديني.
وفيها إسحاق بن إبراهيم النيسابوري البشتي، روى عن قتيبة وخلق.