الرازي الحافظ، صاحب التصانيف، روى عن بندار محمد بن بشار وخلق، وعاش ستا وثمانين سنة.
قال أبو سعيد بن يونس كان من أهل الصنعة، وكان يضعف، توفي بين مكة والمدينة.
وفيها الحبر البحر الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، صاحب التفسير، والتاريخ، والمصنفات الكثيرة. سمع إسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد ابن حميد الرازي وطبقتهما. وكان مجتهداً لا يقلد أحداً.
قال إمام الأئمة ابن خزيمة: ما أعلم على الأرض أعلم من محمد بن جرير، ولقد ظلمته الحنابلة.
وقال أبو حامد الإسفراييني الفقيه: لو سافر رجل إلى الصين، حتى يحصل تفسير محمد بن جرير، لم يكن كثيراً.
قلت: ومولده بآمل طبرستان، سنة أربع عشرة ومئتين، وتوفي ليومين بقيا من شوال، وكان ذا زهد وقناعة، توفي ببغداد.
وفيها أو بعدها بيسير، العالم المحدث أبو العباس محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، محدث فلسطين. روى عن صفوان بن صالح المؤذن، ومحمد بن رمح والكبار. وكان ثقة.
وفيها تقريباً أبو عمران الرقي موسى بن جرير المقري النحوي صاحب أبي شعيب السوسي وتصدر للإقراء مدة.