للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجراب، وله ثلاث وثمانون سنة، روى عن موسى بن سهل الوشّاء وطبقته، وسكن مصر.

وفيها أبو أحمد بكر بن محمد المروزي الصيرفي الدُّخمسيني، محدث مرو. رحل وسمع أبا قلابة الرَّشي وطبقته، وكان فصيحاً أديباً أخباريا نديماً، وقيسل بل توفي سنة ثمان وأربعين.

وفيها أبو علي بن أبي هريرة، شيخ الشافعية، واسمه حسن بن حسين البغدادي، صاحب التصانيف، وصاحب ابن سريج، وهو صاحب وجهٍ في المذهب.

وفيها عثمان بن محمد بن أحمد، أبو عمرو السَّمرقندي وله خمس وتسعون سنة، روى بمصر عن أحمد بن شبيب بن الرَّملي، وأبي أميّة الطَّرسوسي، وطائفة.

وفيها علي بن إبراهيم بن سلمة، الحافظ العلامة الجامع، أبو الحسن القزويني القطّان، الذي روى عن ابن ماجة سننه. رحل إلى العراق واليمن، وروى عن أبي حاتم الرازي وطبقته. وعاش إحدى وثمانين سنة قال الخليلي فضائله أكثر من أن تعد سرد الصوم، وكان يفطر ثلاثين سنة على الخبز والملح، وكّان جماعة من شيوخ قزوين، يقولون: لم ير أبو الحسن مثل نفسه، في الفضل والزهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>