وفيها توفي أبو سعيد بن المعلى الأنصاري. وله صحبة ورواية.
وربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي عم محمد بن المنكدر، وله رواية عن عمر.
وفيها نازل الحجاج ابن الزبير فحاصره. ونصب المنجنيق على أبي قبيس. ودام القتال أشهراً. إلى أن قتل عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي أمير المؤمنين وفارس قريش وابن حواري الرسول صلى الله عليه وسلم كان صواماً قواماً بطلاً شجاعاً فصيحاً مفوهاً. قتل في جمادى الأولى وطيف برأسه في مصر وغيرها.
وقتل معه عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي رئيس مكة وابن رئيسها. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولما حج معاوية قدم له ابن صفوان ألفي شاة.
وقتل معه بحجر المنجنيق عبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي الذي ولي الكوفة لابن الزبير قبل غلبة المختار.
وقتل معه عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي، وقد أسلم يوم الحديبية.
وتوفيت أم ابن الزبير بعد مصابه بيسير. وهي أسماء بنت أبي بكر الصديق، وهي في عشر المئة. وهي من المهاجرات الأول، وتلقب بذات النطاقين.
وفيها استوثق الأمر لعبد الملك بن مروان بمقتل ابن الزبير.