للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعت منه وليس بالمرضي.

وأحمد بن طاهر بن النجم، الحافظ أبو عبد الله الميانجي، محدّث أذربيجان. قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي: ما رأيت مثله، ولا رأى مثل نفسه. وقال الخليل: توفي بعد الخمسين، سمع أبا مسلم الكجِّي، وعبد الله بن أحمد.

وأبو الحسن بن سالم الزاهد، أحمد بن محمد بن سالم البصري، شيخ السالميّة، وكان له أحوال ومجاهدات وعنه أخذ الأستاذ أبو طالب صاحب القوت، وهو آخر أصحاب سهل التستري وفاة، وقد خالف أصول السنَّة في مواضع، وبالغ في الإثبات في مواضع، وعمر دهراً، وبقي إلى سنة بضع وخمسين.

وأبو حامد أحمد بن محمد بن شارك الفقيه الشافعي، مفتي هراة ومحدثها، ومفسرها وأديبها، رحل الكثير وعني بالحديث، وروى عن محمد بن عبد الرحمن السَّامي، والحسن بن سفيان، وطبقتهما. توفي سنة خمس وخمسين، وقيل سنة ثمان وخمسين.

وإبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أبي العزايم، أبو إسحاق الكوفي، صاحب أبي عمرو أحمد بن أبي غرزة الغفاري.

وأبو علي النجّاد الصغير، وهو الحسين بن عبد الله البغدادي الحنبلي، تلميذ أبي محمد البربهاري، صنّف في الأصول والفروع.

وفيها أبو محمد الرَّامهرمزي، الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد

<<  <  ج: ص:  >  >>