العباس، الأديب الممدوح بمقصورة ابن دريد، وتلميذ ابن دريد، وكان أبوه إذّاك متولّي الأهواز للمقتدر، فسمّعه من عبدان الجواليقي.
وفيها أبو بحر البربهاري، محمد بن الحسن بن كوثر، في جمادى الأولى، وله ست وتسعون سنة، وهو ضعيف. روى عن الكديمي، ومحمد بن الفرج الأزرق، وطبقتهما. قال الدّارقطني: اقتصروا من حديثه على ما انتخبته فحسب.
وفيها أبو جعفر البلخي الهندواني، الذي كان من براعته في الفقه، يقال له: أبو حنيفة الصغير، توفي ببخارى، وكان شيخ تلك الديار في زمانه، واسمه محمد بن عبد الله بن محمد، وقد روى الحديث عن محمد بن عويل البلخي وغيره.
وفيها ابن فضالة المحدث أبو عمر، محمد بن موسى بن فضالة الأُّموي مولاهم الدمشقي، في ربيع الآخر، روى عن الحسن بن الفرج الغزّي، وابن قصيّ العذري. قال عبد العزيز الغزّي، وابن قصيّ العذري. قال عبد العزيز الكتّاني: تكلموا فيه.
وابن هاني، حامل لواء الشعر بالأندلس، وهو أبو الحسن وأبو القاسم، محمد بن هاني الأزدي الأندلسي الإشبيلي، وكان منغمساً في اللذات والمحرمات، متهماً بدين الفلاسفة، ولقد همّوا بقتله، فهرب إلى القيروان،