سمع أبا عبد الله المحاملي، وابن عقدة. قال البرقاني: ثقة صدوق وفيها ولي على أبو حامد الإسفراييني.
وبهاء الدولة، السلطان أبو نصر بن السلطان عضد الدولة بن ركن الدولة بن بزيه الدَّيلمي، صاحب العراق وفارس، توفي بأرَّجان، في جمادى الأولى، وله اثنتان وأربعون سنة، وكانت أيامه بضعاً وعشرين سنة، ومات بعلَّة الصرع، وولي بعده ابنه سلطان الدولة، فبقي في الملك اثني عشر عاماً.
والحسن بن حامد، أبو عبد الله البغدادي، شيخ الحنابلة قال القاضي أبو يعلي: كان ابن حامد، مدرّس أصحاب أحمد وفقيههم في زمانه، وله المصنفات العظيمة، منها الكتاب الجامع، نحو أربعمئة جزء، في اختلاف العلماء، وكان معظَّماً مقدّماً عند الدولة والعامة.
وقال غيره: روى عن النجاد وغيره، وتفقّه على أبي بكر عبد العزيز، وكان قانعاً، يأكل من النَّسخ، ويكثر الحجّ، فلما كان في هذا العام، حجّ وعدم فيمن عدم، إذ أخذ الركب.
والقاضي أبو عبد الله الحليمي، الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري، الفقيه الشافعي، صاحب التصانيف، أخذ عن أبي علي القفّال، والشاشي، وسمع من محمد بن أحمد بن خنب، وجماعة. وهو صاحب وجه في المذهب، توفي في ربيع الأول، وله مخمس وستون سنة، وكان إماماً متقناً.