للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المرسي. روى عن جماعةٍ وانفرد بالإجازة عن أبي عمرو الداني.

وزاهر بن طاهر أبو القاسم الشحّامي النيسابوريّ، المحدّث المستملي الشروطيّ. مسند خراسان. روى عن أبي سعد الكنجروذي والبيهقي وطبقتهما. ورحل في الحديث أوّلاً وآخراً. وخرّج التخاريج، وأملى نحواً من ألف مجلس. ولكنه كان يخلّ بالصلوات، فتركه جماعة لذلك. توفي في ربيع الآخر.

وجمال الإسلام أبو الحسن علي بن المسلم السلمي الدمشقيّ الشافعي مدرِّس الغزاليّة وألأمينيّة، ومفتي الشام في عصره. صنَّف في الفقه والتفسير، وتصدر للإشغال والرواية. فحدّث عن أبي نصر بن طلاب، وعبد العزيز الكتّاني وطائفة. وأوّل ما درّس بمدرسة أمين الدولة سنة أربع عشرة وخمس مئة.

ومحمود بن بوري بن طغتكين، الملك شهاب الدين، صاحب دمشق.

ولي بعد تل أخيه شمس الملوك إسماعيل. وكان أمه زمرّد هي الكلّ. فلما تزوّج بها الأتابك زنكي وسار إلى حلب قام بتدبير المملكة معين الدين أنر الطغتكيني، فوثب عليه جماعة من المماليك فقتلوه في شوال وأحضروا أخاه محمداً من مدينة بعلبك فملّكوه.

وهبة الله بن سهل السيّدي أبو محمد البسطاميّ ثم النيسابوريّ. فقيه صالحٌ متعّبدٌ عالي الإسناد. روى عن أبي حفص بن مسرور، وأبي يعلى الصابوني والكبار. توفي في صفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>