بإصبهان، وأبي نصر الزيني ببغداد، ومحمد بن سهل السرّاج بنيسابور.
ذكره أبو موسى المديني فقال: أبو القاسم إمام أئمة وقته، وأستاذ علماء عصره، وقدوة أهل السنّة في زمانه. أصمت في صفر سنة أربع وثلاثين، ثم فلج بعد مدة، وتوفي بكرة يوم عيد الأضحى سنة خمسٍ. وكان مولده سنة سبع وخمسين وأربع مئة.
وقال ابن السمعاني: هو أستاذي في الحديث، وعنه أخذت هذا القدر. وهو إمامّ في التفسير والحديث واللغة والأدب، عارفٌ بالمتون والأسانيد، وأملى بجامع إصبهان قريباً من ثلاثة آلاف مجلس.
وقال أبو عامر العبدريّ: ما رأيت شاباً ولا شيخاً قطّ مثل إسماعيل التيميّ.
ذاكرته فرأيته حافظاً للحديث عارفاً بكل علم متفنّناً.
وقال أبو موسى: صنّف شيخنا إسماعيل " التفسير " في ثلاثين مجلّدة كبار، وسماه " الجامع ". وله " الإيضاح " في التفسير أربع مجلدات. و " الموضح " في التفسير ثلاث مجلدات. وله " المعتمد " في التفسير عشر مجلدات. و " تفسير " بالعجمي عدّة مجلدات، رحمه الله.
ورزين بن معاوية أوب الحسن العبدريّ الأندلسي السرقطسيّ مصنف " تجريد الصحاح ". روى كتاب " البخاري " عن ابي مكتوم بن أبي ذرّ، " وكتاب مسلم " عن الحسين الطبري. وجاور بمكة دهراً. وتوفي في المحرم.
وأبو منصور القزّاز عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد الشيبانيّ البغداديّ، ويعرف بابن زريق. روى عن الخطيب وأبي جعفر بن المسلمة، والكبار. وكان صالحاً كثير الرواية. توفي في شوال عن بضع وثمانين سنة.
وعبد الوهاب بن شاه، أبو الفتوح الشاذياخي النيسابوريّ التاجر. سمع