للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو أمرنا بضرب عنقك لفعلنا.

فما ظنك بغيرنا.

وهذه البلاد لنور الدين.

ولو أراد عزلك فأي حاجة له في المجيء بل يطلبك بكتاب.

وتفرقوا وكتب غير واحد من الأمراء بما تم فلما خلا نجم الدين بابنه قال: أنت جاهل تجمع هذا الجمع وتطلعهم على سرك.

فلو قصدك نور الدين لم تر معك منهم أحدًا.

فاكتب إليه واخضع له ففعل.

وفيها توفي أبو علي بن الرحبي أحمد بن محمد الحريمي العطار.

روى عن النعالي وجماعة.

ومات في صفر عن خمس وثمانين سنة.

والعلامة أبو محمد بن الخشاب عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد البغدادي النحوي المحدث.

ولد سنة اثنين وتسعين وأربع مائة.

وسمع من علي بن الحسين الربعي وأبي النرسي.

ثم طلب بنفسه وأكثر عن ابن الحصين وطبقته.

وقرأ الكثير وكتبه بخطه المليح المتقن.

وأخذ العربية عن أبي السعادات بن الشجري وابن الجواليقي وأتقن العربية واللغة والهندسة وغير ذلك.

وصنف التصانيف.

وكان إليه المنتهى في حسن القراءة وسرعتها وفصاحتها مع الفهم والعذوبة.

وانتهت إليه الإمامة في النحو.

وكان ظريفًا مزاحًا قذرًا وسخ الثياب يستقي في جرة مكسورة.

وما تأهل قط ولا تسرى.

توفي في رمضان.

وأبو محمد عبد الله بن منصور بن الموصلي البغدادي المعدل.

سمع من النعالي وتفرد بديوان المتنبي عن أبي البركات الوكيل وعاش ثمانين سنة.

والعاضد لدين الله أبو محمد عبد الله بن يوسف بن الحافظ لدين الله

<<  <  ج: ص:  >  >>