أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير. قال في الترغيب: رواه أحمد ورواته رواة الصحيح. اهـ وأخرجه أبو نعيم في الحلية عن أبي أسماء، وابن سعد نحوه.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد اا بن خِراش قال: رأيت أبا ذر رضي الله عنه بالرَّبَذَة في ظُلَّة له سوداء وتحته إمرأة له سحماء، وهو جالس على قطعة جُوالق، فقيل له: إنك أمرؤ ما يبقى لك ولد، فقال: الحمد لله الذي يأخذهم في دار الفناء ويدخرهم في دار البقاء. قالوا: يا أبا ذر لو اتخذت إمرأة غير هذه؟ قال: لأن أتزوج إمرأة تضعني أحبّ إليَّ من إمرأة ترفعني، فقالوا له: لو اتخذت بساطاً ألينَ من هذا؟ قال: اللهم غَفْراً خذ ممّا خُوِّلت ما بدا لك. وأخرجه الطبراني عن عبد الله بن خراش نحوه. قال الهيثمي: وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف. اهـ.
قوته رضي الله عنه
وأخرج أبو نعيم عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قيل له: ألا تتخذ ضَيْعة كما اتخذ فلان وفلان؟ قال: وما أصنع