وأخرج أبو نُعيم في المعرفة عن محمد بن عبد الله بن سلام رضي الله عنه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: آذاني جاري، فقال:«اصبر» ثم عاد إليه الثانية فقال: آذاني جاري، فقال:«اصبر» ثم عاد الثالثة، فقال: آذاني جاري، فقال:«اعتمد إلى متاعك فاقذفه في السَّكة، فإذا أتى عليك آتٍ فقل: آذاني جاري، فتحقَّق عليه اللعنة. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكوم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت» . كذا في الكنز.
نهيه عليه السلام في غزوة أن يصحبه من آذى جاره
وأخرج الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال: «لا يصحبنا اليوم من آذى جاره» فقال رجل من القوم: أنا بُلت في أصل حائط جاري، فقال:«لا تصحبنا اليوم» . قال الهيثيم: وفيه يحيى بن عبد الحميد الحمَّاني وهو ضعيف. اهـ.
شدّة حرمة الزنى بامرأة الجار وسرقته
وأخرج أحمد والطبراني عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «ما تقولون في الزنى؟» قالوا: حرام حرّمه الله