هريرة رضي الله عنه قال: أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام سُخْن، فأكل. فلما فرغ قال:«الحمد لله؛ ما دخل بطني طعام سخن منذ كذا وكذا» . كذا في الترغيب.
وأخرج البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقيَّ من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله. فقيل: هل كان لكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مُنخُل؟ قال: ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم منخلاً من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله. فقيل: كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول؟ قال: كنا نطحنه وننفخه فيطير ما طار وما بقي ثرَّيْنَاه. كذا في الترغيب. وأخرج الطبراني بإسناد حسن عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان يبقى على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيز الشعير قليل ولا كثير. وفي رواية له: ما رفعت مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها فَضْلة من طعام قط. كذا في الترغيب. قال الهيثمي: وروى البزَّار بعضه.
[وضعه عليه السلام والصحابة الحجر على بطونهم من الجوع]
وأخرج الترمذي عن أبي طلحة رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول