للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج الطبراني عن سفينة رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاء علي رضي الله عنه يستأذن، فدقَّ الباب دقّاً خفيفاً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «افتح له» . قال الهيثمي: وفيه ضرار بن صُرَد وهو ضعيف.

(نهيه عليه السلام سعد بن عبادة أن يستأذن وهو مستقبل الباب)

وأخرج الطراني عن سعد بن عبادة رضي الله عنه أنه استأذن وهو مستقبل الباب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «لا تستأذن الباب» . وفي رواية قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت، فقمت مقابل الباب فاستأذنت، فأشار إليَّ أن تباعد، ثم جئت فاستأذنت فقال: «وهل الاستئذان إلا من أجل النظر» . ورجال الرواية الثانية رجال الصحيح، كما قال الهيثمي.

[(إنكارا لنبي عليه السلام على من نظر إلى بيوته قبل أن يؤذن له)]

وأخرج البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً اطَّلع من بعض حُجَر النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم بمشقص أو بمشاقص؛ فكأنِّي أنظر إليه يختِل الرجل ليطعنه.

وعنده أيضاً عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رجلاً اطَّلع

<<  <  ج: ص:  >  >>