للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- فذكر الحديث مختصراً كما تقدم -.

[كتاب عمر إلى سعد في الحرب]

وأخرج الطبراني عن محمد بن سلام يعني البيكندي قال: عمرو بن معدِ يكرب له في الجاهلية وقائع، وقد أدرك الإِسلام، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ووجَّهه عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهما - إلى القادسية وكان له هناك بلاء حسن، كتب عمر إلى سعد: قد وجَّهت إليك أو أمددتك بألفيْ رجل: عمرو بن معدِ يكرب وطُلَيحة بن خُوَيْلِد - رضي الله عنهما - وهو طُلَيحة بن خُوَيلد الأسديّ، فشاوِرْهما في الحرب ولا تولِّهما شيئاً. قال الهيثمي: رواه الطبراني هكذا منقطع الإِسناد.

تأمير الأمراء أول أمير أمِّر في الإِسلام

أخرج أحمد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءته جهينة فقالوا: إِنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك وقومنا، فأوثق لهم فسألموا. قال: فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب - ولا نكون مائة - وأمرنا أن نُغير على حيّ من بني كِنانة إلى جنب جُهَينة، فأغرنا عليهم وكانوا كثيراً، فلجأنا إلى جُهَينة فمنعونا وقالوا: لِمَ تقاتلون في الشهر الحرام؟ فقلنا إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقال بعضنا: نأتي نبيّ الله صلى الله عليه وسلم فنخبره،

<<  <  ج: ص:  >  >>