الله صلى الله عليه وسلم الجوع، ورفعنا ثيابنا عن حَجَرٍ حَجَرٍ على بطوننا؛ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجرين. كذا في الترغيب. وأخرج ابن أبي الدنيا عن ابن بُجير رضي الله عنه - وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ـ قال: أصاب النبي صلى الله عليه وسلم جوع يوماً، فعمد إلى حجر فوضعه على بطنه ثم قال:«ألا ربَّ نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعةٌ عاريةٌ يوم القيامة. ألا ربَّ مُكْرم لنفسه وهو له مهين. ألا ربَّ مُهين لنفسه وهو له مكرم» . كذا في الترغيب. وأخرجه أيضاً الخطيب، وابن مَنْده كما في الإِصابة.
[قول عائشة رضي الله عنها في الشبع]
وأخرج البخاري في كتاب الضعفاء وابن أبي الدنيا في كتاب الجوع عن عائشة رضي الله عنها قالت: أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشِّبع، فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم، فضَعُفت قلوبهم، وجَمحت شهواتهم، كذا في الترغيب.
جوعه صلى الله عليه وسلم وجوع أهل بيته وأبي بكر، وعمر رضي الله عنهم جوعه عليه السلام وأبي بكر، وعمر وخبرهم مع أبي أيوب
أخرج الطبراني، وابن حبان في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج أبو بكر رضي الله عنهما بالهاجرة إلى المسجد، فسمع عمر