للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ربي عز وجل أن لا يهلك أمتي بسنةٍ فأعطانيها، وسألت الله أن لا يسلِّط عليهم عدواً يبيدهم، وسألته أن لا يُلبِسهم شيعاً ويذيق بعضهم بأس بعض فأبى عليَّ - أو قال: فمُنعت - فقلت: حمى إذاً أو طاعوناً» - يعني ثلاث مرات، قال الهيثمي. رواه أحمد. وأبو قلابة لم يدرك معاذ بنجبل. انتهى.

فرح أبي عبيدة بالطاعون

وأخرج ابن عساكر عن عروة بن الزبير رضي الله عنه أن وجع عمواس كان معافًى منه أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه ثم أهله، فقال: اللهمَّ نصيبك في آل (أبي) عبيدة، فخرجت بأبي عبيدة في خنصره بثرة، فجعل ينظر إليها فقيل إنها ليست بشيء، فقال: إني أرجو أن يبارك الله فيها، فإنه إذا بارك في القليل كان كثيراً. وعنده أيضاً عن الحارث ابن عميرة الحارثي أن معاذ بن جبل رضي الله عنه أرسله إلى أبي عبيدة ابن الجراح يسأله كيف هو؟ - وقد طُعن - فأراه أبو عبيدة طعنة خرجت في كفِّه، فتكاثر شأنها في نفس الحارث، وفرق منها حين رآها، فأقسم أبو عبيدة بالله ما يحب أن له مكانها حُمْر النَّعم. كذا في المنتخب.

[الصبر على ذهاب البصر]

صبر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على ذهاب بصرهم

صبر زيد بن أرقم رضي الله عنه على فقد بصره

أخرج البخاري في الأدب (ص٧٨) عن زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول: رمدت

<<  <  ج: ص:  >  >>