وعن الضحاك بن قيس اليَشْكُري قال: عطس رجل عند ابن عمر فقال: الحمد الله رب العالمين، فقال عبد الله: لو تممتها والسلام على رسول الله. كذا في الكنز. وأخرج البخاري في الأدب (ص١٣٥) عن أبي جَمْرة قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول إذا شُمِّت: «عافانا الله وإياك من النار، يرحمكم الله» .
[عيادة المريض وما يقال له]
عيادته عليه السلام لزيد بن أرقم وسعد بن أبي وقاص)
أخرج أبو داود عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني، كذا في جمع الفوائد - واللفظ له - ومسلم والأربعة عن عامر بن سعد بن أبي وقاس عن أبيه رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي، فقلت: إني قد بلغ بي من الوجع وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال:«لا» ، فقلت: فالشطر؟ فقال:«لا» ، ثم قال:«الثلث والثلث كبير - أو: كثير - إنك إن تَذَر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكفَّفون الناس، وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرتَ بها حتى ما تجعل في في امرأتك» ، قلت: يا رسول الله أُخَلَّف بعد أصحابي؟ قال: