«إصبري - فوالله - ما في آل محمد شيء منذ سبع، ولا أوقد تحت بُرْمة لهم منذ ثلاث. والله، لو سألتُ الله يجعل جبال تِهامة كلّها ذهباً لفعل» . كذا في الكنز.
جوع سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قصة سعد في هذا الباب وذكر أنه أول العرب رمَى بسهم في سبيل
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن سعد رضي الله عنه قال: كنا قوماً يُصيبنا ظَلَف العيش بمكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشدته؛ فلما أصابنا البلاء اعترفنا لذلك ومَرَنَّا عليه وصبرنا له. ولقد رأيتُني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة خرجت من الليل أبول، وإذا أنا أسمع بقعقعة شيء تحت بَوْلي، فإذا قطعة جلد بعير، فأخذتها فغسلتها ثم أحرقتها فوضعتها بين حجرين، ثم استفهاً وشربت عليها من الماء فقويت عليها ثلاثاً.
وأخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: إنِّي لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله. ولقد كنّا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إِلا ورق الحُبْلة وهذا السَّمر، حتى إن كان أحدنا ليضع كما تضع الشاة ماله خلط. كذا في الترغيب. وأخرجه أبو نعيم في الحلية، وابن سعد