عمر الأذان إلى عقبة وسعد. قال الهيثمي: وفيه عبد الرحمن بن سهل بن عمار وهو ضعيف. انتهى. وأخرجه ابن سعد أيضاً بهذا الإِسناد بنحوه.
وأخرج عن موسى بن محمد بن إِبراهيم التَّيْمي عن أبيه قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أذّن بلال رضي الله عنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقبر، فكان إذا قال: أشهد أنَّ محمداً رسول الله إنتحب الناس في المسجد. قال: فلما دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أبو بكر رضي الله عنه: أذّن. فقال: إن كنتَ إنما أعتقتني لأن أكون معك فسبيل ذلك، وإن كنت أعتقتني لله فخلّني ومن أعتقتني له. فقال: ما أعتقتك إلا لله. قال: فإني لا أؤذّن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذاك إليك. قال: فأقام حتى خرجت بعوث الشام فسار معهم حتى انتهى إليها. وعن سعيد بن المسيّب: أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة قال له بلال: يا أبا بكر، قال: لبيك. قال: أعتقتني لله أو لنفسك؟ قال: لله. قال: فأخذن لي حتى أغزو في سبيل الله، أذن له. فذهب إلى الشام فمات ثَمَّ. وأخرجه أبو نُعيم في الحِلية عن سعيد - بنحوه.
إنكار المقداد على القعود عن الجهاد لآية النَفْر
وأخرج أبو نُعيم في الحلية عن أبي يزيد المكي قال: كن أبو أيوب والمقداد رضي الله عنهما يقولان: أُمرنا أن ننفِر على كل حال، ويتأوَّلان هذه الآية:{انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً}(التوبة: ٤١) .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي راشد الحَبْراني قال: وافيت