للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب عمر إلى أبي موسى في تقدم أهل الفضل

وأخرج الدينوري عن الحسن قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري - رضي الله عنهما - أنه بلغني أنك تأذن للناس جماً غفيراً، فإذا جاءك كتابي هذا فابدأ بأهل الفضل والشرف والوجوه، فإذا أخذوا مجالسهم فأذن للناس. كذا في الكنز.

[تسويد الأكابر]

ما أوصى به قيس بن عاصم بنيه

أخرج البخاري في اودب (ص٥٤) عن حكيم بن قيس بن عاصم أن أباه أوصى عند موته بنيه فقال:

اتقوا الله، وسوِّدوا أكبركم، فإنَّ القوم إذا سوَّدوا أكبرهم خَلَفوا أباهم، وإذا سوَّدوا أصغرهم أزرى بهم ذلك في أكفائهم. وعليكم بالمال واصطناعه فإنه منبهة للكريم، ويُستغنى به عن اللئيم، وإياكم ومسألة الناس فإنها من آخر كسب الرجل، وإذا متُّ فلا تنوحوا فإنه لم يُنح على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا متُّ فادفنوني بأرض لا يشعر بدفني بكر بن وائل فإني كنت أغافلهم في الجاهلية.

وأخرجه أحمد أيضاً نحوه كما في الإِصابة. وأخرجه ابن سعد أيضاً نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>